ما الذي يحتاجه أي فرد منا ليكون قائداً ناجحاً:
إليكم عشرة نصائح يستطيع أن يستفيد منها القائد لتوصيل خبراته الجيدة والمطلوبة لأعضاء فرقته:
- التواصل الجيد مع الآخرين:
ليس مطلوباً منك أن تمتلك صوتاً ضخماً لتكون قائداً جيداً، ولكن يجب أن تقوي علاقتك مع الأفراد وتتبادل معهم المعلومات، وتيسر حصولهم عليها بحيث يفهم كل فرد ماذا تريد منه.
- المحافظة على الكلمة والوعد:
فلا يجب أن يقدم القائد وعوداً بأمور لا يستطيع الوفاء بتنفيذها.
- العدالة مع جميع الأعضاء:
القائد الجيد لا يفضل أحداً على الآخر، ولا يجعل صداقته مع البعض تؤثر أو تعترض سبل المعاملة العادلة مع الجميع.
- المرونة:
من الطبيعي ألا يسير كل شي كما رسمناه، ولذلك إذا فشلنا في تنفيذ جانب من خطة أي عمل فلابد أن يكون لدينا البديل المناسب.
- التنظيم الجيد:
من الضروري تحديد الشخص المسؤول عن كل عمل، وتوزيع الواجبات بانتظام، ووضوح الدور قبل تنفيذ أي مهمة.
- تفويض السلطة:
بعض القادة يعتقدون بأن أي عمل لن يتم إلا إذا نفذوه بأنفسهم، ولكن أغلب الناس يحبون خوض التحديات، ولذلك فمن المهم أن نتيح للأفراد ممارسة بعض الأعمال التي لم يمارسوها من قبل لإتاحة فرص التعلم واكتساب الخبرات.
- القدوة:
مهما يفعل القائد فإن أفراد فرقته يرغبون في تقليده، فيجب أن يتوخى القائد حذره في كل تصرفاته، وتزداد هذه الأهمية في التعامل مع الأعضاء في المراحل السنية المبكرة.
- التوافق والانسجام:
لا شيء يثير الالتباس لدى الأفراد أكثر من عدم الترتيب، وإصدار القرارات بشكل مفاجئ، فإذا عرف أفراد الفرقة المستجدات قبل حدوثها بوقت كافٍ فإنهم سيستجيبون بشكل إيجابي للقائد.
- التقدير:
دائماً شجع الأفراد بقولك (عمل جيد) مما يجعل كل فرد أنه قدم مساهمة إيجابية في عمل الفريق.
- طلب المعاونة من ذوي الخبرة:
عند مقابلة المواقف الصعبة التي تواجه القائد ولا يكون لديه الخبرة الكافية للتعامل معها، فيجب أن يسال ويطلب المساعدة ممن هم أكثر خبرة منه سواء بتلقي النصح أو الإرشاد.